سجل بياناتك الان
الجهات المستفادة من المحاسبة المالية أصحاب المؤسسة: إنّ المؤسسة الاقتصادية قد تكون شركة فردية أو شركة أشخاص او شركة تضامن أو شركة مساهمة, أو قد تكون مؤسسة غيرربحية (الشركات الحكومية و الخيرية ), و في جميع هذه الأشكال فإنّ صاحب هذه المؤسسة لا يستطيع التعرف على أوضاعها و التحقق من أنها تسير نحو تحقيق أهدافها إلا بتوفر هذه المعلومات المحاسبية. إدارة المؤسسة : يصعب على إدارة المؤسسة ان تقوم بالمعرفة الجيده بشؤون المؤسسة, فإذا كان حجم الشركة الاقتصادية كبيرا إلى الحد الذي لا تتمكن معه الإدارة من متابعة أنشطة الشركة بسهولة,فإنه لا بد من المتابعة عن طريق التقارير و النظام المحاسبي جزء من نظام المعلومات في المؤسسة. الدائنون : من المعروف إن أهم مصدرين لتمويل المؤسسة هما: الملاك و الدائنون. و الدائنون إما أن يكونوا مؤسسات مالية كالبنوك و شركات الاستثمار أو من يتعامل مع المؤسسة بالأجل بضائع بهدف إعادة بيعها أو أصولا ثابتة. المستثمرون : يقصد بهم من لديهم أموال يريدون استثمارها في مشروع قائم أو مشروع جديد, و المستثمر لن يتخذ قرار الاستثمار إلا بعد توفر المعلومات الكافية عما يستثمر فيه, ليس فقط عن المشروع نفسه, و إنما عن مشاريع الاستثمار البديلة حتى تتم المقارنة بين المشاريع الاخرى الحكومة : تعمل المؤسسة في محيط اقتصادي تحكمه أنظمة و تشرف عليها أجهزة حكومية, بالإضافة إلى أن بعض المؤسسات الاقتصادية تشارك الدولة و المجتمع في إدارتها و البعض الآخر يتلقى اعانات من قبل الدولة, هذه العوامل تجعل من الدولة أحد المستفيدين من المعلومات المحاسبية. الموظفون عملاء المنشاة
وظائف القوائم المالية وتتمثل وظائف القوائم المالية فيما يلي قياس الأصول التي تقع في ملكية المشروع قياس الالتزامات المترتبة على الحقوق التي يملكها المشروع (وهي الخصوم وحقوق أصحاب رأس المال). قياس التغيرات التي تطرأ على تلك الأصول والخصوم وحقوق أصحاب رأس المال ربط هذه التغيرات بفترات زمنية محددة. تصنيف التغيرات المشار إليها على الوجه الآتي أ - الإيرادات والمصروفات والمكاسب والخسائر ب - التغيرات الأخرى في الأصول والخصوم وحقوق رأس المال. التعبير عما تقدم بوحدات نقدية باعتبارها الوحدة العامة للقياس المالي. إعداد قوائم مالية وتقارير دورية عن أصول المشروع وخصومه وحقوق أصحاب رأس المال في لحظة زمنية معينة وصافي الدخل وأجزاءه والتدفقات النقدية خلال فترة زمنية معينة.
الإيرادات المؤجلة وتأثيرها على التقارير المالية وسوق المال الإيرادات المؤجلة هي مصطلح يستخدم في المحاسبة لوصف أموال يتم تلقيها مقدمًا عن خدمات أو منتجات لم يتم تقديمها بعد. تلعب الإيرادات المؤجلة دورًا حيويًا في تقارير الأرباح والخسائر، وتتباين أهميتها وتأثيرها على سوق المال حسب نوع العمل والقطاع الذي ينشط فيه الشركات. إيرادات مؤجلة هي أيضا مفهوم محاسبي يشير إلى الإيرادات التي لم تسجل بعد في الدفتر الحسابات لشركة ما. تحدث هذه الحالة عندما يتعذر تحقيق الشروط المطلوبة لتحسين إيرادات معينة وتعديلها في الدورة المحاسبية الحالية. وتكون الإيرادات المؤجلة طبقًا لمبدأ المحاسبة النظامية وفقًا لمعايير المحاسبة الدولية أو المعايير المحاسبية الوطنية. تأثير الإيرادات المؤجلة يتجلى في نتائج الشركة، حيث يتم تقديم تقديرات محتملة على الإيرادات التي ستحققها الشركة في المستقبل، وبالطبع ينبغي للمستثمرين فهم تأثير هذه العناصر على النتائج المالية المعلنة. فضلاً عن ذلك، تلعب الإيرادات المؤجلة دورًا حيويًا في تقدير القيمة العادلة للشركة وبالتالي تقييم الأوراق المالية المرتبطة بها. بخلاف ذلك، هناك مسائل قانونية وأخلاقية تحيط بكيفية تقديم الإيرادات المؤجلة وتسجيلها في القوائم المالية. على سبيل المثال، قد يؤدي التعامل بشكل غير سليم مع الإيرادات المؤجلة إلى اتهامات بالتلاعب بالبيانات المالية واحتمالات قضائية. بصفتها نقطة تواصل بين الشركات والمستثمرين، تكون الإيرادات المؤجلة مركز اهتمام كبير لمدراء الشركات، حيث يجب عليهم توضيح كيفية تقديرها وتأثيرها المحتمل على أداء الشركة في المستقبل. تعتبر الإيرادات المؤجلة جزءًا هامًا من عملية التقارير المالية للشركات. فعندما تتعرض شركة لأحداث أو شروط قد تؤدي إلى تأجيل الإيرادات المستحقة، يجب عليها تسجيل هذه الإيرادات المؤجلة حتى تكون حساباتها دقيقة وموثوقة. توجد عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تأجيل الإيرادات المستحقة، بما في ذلك: 1. ضمانات الرد: في بعض الصناعات، قد تتطلب العقود الشروط التي يجب تلبيتها قبل أن يتم تحويل الإيرادات إلى الدفتر الحسابات. قد تشمل هذه الشروط مثل ضمانات الرد على المنتجات أو الخدمات المقدمة. 2. حسم من المبلغ الإجمالي: في بعض الحالات، يتعين على الشركات تقدير المبلغ المستحق للخصوم مثل الخصومات التجارية أو الخصم النقدي أو تكاليف الأشهر القادمة. يتعين تأجيل الإيرادات المستحقة حتى يتم تقدير هذه الخصوم وتسجيلها في الدورة المحاسبية اللاحقة. 3. تواجد ظروف مستقبلية غير مؤكدة: قد يؤدي التواجد المستقبلي لظروف معينة إلى تأجيل الإيرادات، مثل المفاوضات القائمة لتحسين معايير العقد أو وجود أحكام قانونية قد تؤدي إلى تأخير الدفع أو غيرها من البنود التي تؤثر في الإيرادات المؤجلة. تهدف فكرة الإيرادات المؤجلة إلى ضمان تسجيل الإيرادات في الفترة الزمنية الصحيحة ووفقًا للشروط اللازمة. وهذا يساعد على تحقيق انعكاسات محاسبية صحيحة ودقيقة لأداء الشركة ووضعها المالي. من المهم للشركات تنفيذ إجراءات تحسين إدارة الإيرادات المؤجلة لضمان الامتثال لمتطلبات المحاسبة وتقديم تقارير مالية دقيقة. يمكن أن يكون لغياب إدارة فعالة للإيرادات المؤجلة تأثير كبير على تصور المستثمرين للشركة وقدرتها على تحقيق العائد المستهدف وتحقيق النمو المستدام. بالمجمل، تعد الإيرادات المؤجلة جزءًا هامًا من عملية التقارير المالية للشركات وتلعب دورًا في ضمان الدقة والموثوقية للحسابات المالية. يجب أن تتبع الشركات سياسات وإجراءات دقيقة لإدارة الإيرادات المؤجلة وتأكيد انتظارات المستثمرين والجهات الخارجية فيما يتعلق بأداء الشركة المالي ونموها المستقبلي. في النهاية، فإن استيعاب الإيرادات المؤجلة وتأثيرها يتطلب فهمًا عميقًا لمبادئ المحاسبة والسياق الاقتصادي الذي تعمل فيه الشركات. يجب على الشركات والمستثمرين النظر بعناية في الإيرادات المؤجلة والتأثيرات المحتملة التي قد تنشأ عنها.
ما هو المحاسب والمراجع الذي نريده للمؤسسات المالية الإسلامية ؟ يعتقد كثير من المحاسبين والمراجعين أن المحاسب هو المحاسب والمراجع هو المراجع, وعملهم مهنه تنطبق على المؤسسات المالية الإسلامية والمؤسسات التقليدية سواء بسواء, وهذا الاعتقاد خاطئ لأن من لم يفهم طبيعة نشاط المؤسسة التى يقوم بالمحاسبة والمراجعة على معاملاتها لا يستطيع أداء عمله على الوجه الأحسن, وتأسيساً على هذه البدهية يجب أن يتوفر فى المحاسب والمراجع فى المؤسسات المالية الإسلامية مجموعة من الصفات والشروط من أهمها ما يلي : (1) أن يكون مؤمناً برسالة المؤسسات المالية الإسلامية, وأن عمله فيها أومعها يعتبر عبادة وطاعة وليس وظيفة وعادة. (2) أن يكون متحلياً بالأخلاق الإسلامية وملتزماً بها فى كل سلوكياته, فهذا من موجبات النجاح فى عمله, وأن يكون ذلك من سمته . (3) أن يكون مُلِماّ بالأصول الشرعية لمعاملات المؤسسات المالية الإسلامية, باعتبارها المعايير والضوابط والمرجعية لعمله ومن شروط جودة الأداء . (4) أن يكون عليماً بطبيعة أنشطة المؤسسات المالية الإسلامية فاهماً بآلية تنفيذها وفقاً للعقود والوثائق والنماذج والمستندات الخاصة بها . (5) أن يكون ذو حنكة وبصيرة وحس وإدراك للحلال فيتبعه وللحرام فيجتنبه, وهذا ما يطلق عليه فراسة المؤمن.(6) أن يستشعر مسئولية أمانة حمل رسالة المؤسسات المالية الإسلامية أمام نفسه وأمام المسئولين عنه وأمام المجتمع الإسلامي وأمام الأمة الإسلامية وأمام الله يوم المساءلة. (7) أن يكون على علم بالفتاوي للمعاملات المعاصرة الصادرة من مجامع ومراكز وهيئات الفتوي. (8) أن يكون على علم بأحدث السبل والوسائل والأدوات المعاصرة فى تنفيذ المعاملات لتطوير أدائه إلى الأفضل .(9) أن يكون مقداماً فى استخدام أساليب التقنية المعاصرة فى تنفيذ عمله فهذا من موجبات جودة الأداء المهني . (10) أن يكون مبتكراً ومبدعاً ومطوراً فى وسائل وأساليب المحاسب والمراجعة التى يستخدمها بما يجود أدائه . من كتاب المحاسب والمراجع القانوني الإسلامي دكتور / حسين حسين شحاتة
أهداف تكوين محفظة الأوراق المالية يحقق تكوين محفظة الأوراق المالية عدداً من الأهداف وتتمثل في الاستثمار الطويل أو القصير الأجل وكذا طبيعة الداخل المتوقع من الاستثمار في ضوء الخطط المالية المستقبلية، وفي ضوء ذك يتم اختيار نوع الورقة المالية التي تتناسب مع الأهداف، ومن هذه الأهداف[1]:- * حماية الأموال المستثمرة من هبوط قيمتها الشرائية نتيجة التضخم. * تنمية المحفظة، أي تضخم قيمتها الرأسمالية. * تحقيق عائد دوري ودخل إضافي رأسمالي ناتج من الأرباح الرأسمالية للبيع بأكبر من القيمة الشرائية. * التأمين ضد المخاطر ولا سيما مخاطر انخفاض القوة الشرائية . * تحقيق تنمية مستمرة في الأموال المستثمرة. * تثبيت واستقرار العائد دون التقليل من العائد المتوقع2. * توفير مصدر آخر للسيولة يتم اللجوء إلية عند الحاجة حيث يمكن بيع الأوراق المالية عند الحاجة للحصول على النقدية السائلة بدلاً من قيام البنك بالإقتراض3 * تقليل مخاطر التعرض للضرائب على إيرادات القروض،حيث أن الإيرادات الناتجة من الأوراق المالية معفاة من الضرائب وبالتالي يمكن تعويض جانباً من الضرائب المدفوعة على إيرادات محفظة القروض. * تدعيم موقف البنك أمام المستثمرين وحملة الأسهم1 ومن هنا نرى أن أهداف تكوين محفظة الأوراق المالية متعددة فقد يكون الهدف مزيج من بعض أو كل هذه الأهداف، حيث يسعى البنك إلى تحقيق تلك الأهداف من خلال سياسة الاستثمار المبنية على خطة التي تعتبر بمثابة مرشد واضح لفلسفة وأهداف الاستثمار في البنك. [1] د محمد سويلم، " إدارة البنوك وبورصات الأوراق المالية"، المنصورة، بدون ناشر، 1995، ص (382) 2 أ. جلال إبراهيم العبد، إدارة محفظة الأوراق المالية – دراسات" ، الاسكندرية، بدون ناشر ، 1999، ص(3) 3 سياسة الاستثمار في البنوك" مجلة البنوك، القاهرة، العدد 29، مايو/يونيو 2001 ص1 1 سياسة الاستثمار في البنوك، مرجع سابق، ص 1. * يمد البنك بمرونة كافية في إدارة أصوله نظراً لان مكونات المحفظة يمكن التصرف فيها بسهولة ومرونة أكبر من محفظة القروض.