سجل بياناتك الان
أهمية استخدام الحاسب الآلي في مجال مراقبة المخزون أصبح استخدام الحاسب الآلي في المجالات الإدارية المختلفة بشكل عام والمستودعات بشكل خاص يمثل أهمية خاصة لدى العديد من الشركات والمؤسسات وذلك للأسباب التالية: 1- تخفيض الأعمال الكتابية اللازمة في عمليات الاستلام والصرف. 2- تخفيض تكاليف التخزين. 3- إحكام الرقابة على الأصناف المخزنة. 4- سرعة تزويد الإدارة بتقارير شاملة الأصناف المخزنة. استخدامات الحاسب الآلي في مجال المستودعات: وتتركز أهم استخدامات الحاسب الآلي في مجال المستودعات فيما يلي: 1- تقدير معدلات الاستخدام للأصناف. 2- قياس الاختلافات بين معدلات الاستخدام المتوقعة والفعلية. 3- احتساب معدلات التخزين ( الحد الأعلى للمخزون والحد الأدنى وحد الطلب ). 4- سهولة الحصول على معلومات مباشرة عن الأصناف المخزنة. 5- سهولة الاطلاع على معلومات عن قيمة الأصناف المخزنة أو رأس المال المستثمر في المخزون. 6- تسهيل عمليات جرد المستودعات. زيـارة ميدانيـة رقـم (1) يقوم المدرب بتقسيم المتدربين إلى عدة مجموعات صغيرة ويكلفهم بالقيام بزيارة ميدانية لإحدى الشركات العاملة في المنطقة والتي تستخدم الحاسب الآلي في مجال المستودعات ويطلب منهم بعد ذلك كتابة تقرير يتناول النقاط التالية: 1- أهم النماذج التي يتم استخدامها عن طريق الحاسب. 2- الفوائد التي تحققت للشركة بعد قيامها باستخدام الحاسب الآلي في مجال المستودعات. 3- أهم التقارير التي يوفرها الحاسب للإدارة.
50 مهمة ومسئولية من مهام المدير المالي الناجح المدير المالى هوا الشخص المسئول ماليا فى الشركة امام مجلس ادارة الشركة وعلية ان يعرف كل صادر ووارد فى المؤسسة والشركة بحيث يكون هوا من لدية التبرايرات الميزانيات النهائية والحسابات الختامية فى الشركة التى يعمل فيها ، وهوا المسئول ايضا عن وضع درسات الجدوى للمشاريع ويكون ملم ايضا با ادارة المصادر المالية للشركة تتضمَّن المهام والمسؤوليات والواجبات الوظيفية المكلف بها المدير المالي ما يلي: إدارة ميزانيات الشركة إدارة الحسابات إعداد التقارير الخاصة بأرباح الشركة والإشراف عليها النظر في التكاليف والمصاريف والإيرادات ومراجعتها والتحقق منها تخطيط وتوجيه جهود العاملين في القسم المالي لدى الشركة الإشراف على مجمل العمليات والأنشطة التي يقوم بها قسم المالية في الشركة تحضير التقارير اللازمة وذلك وفقًا لقوانين، وتعليمات، وسياسات الشركة تقديم التقارير المالية شرح وتفسير لغة الأرقام والبيانات المالية تقديم النصائح بخصوص الأنشطة الاستثمارية واقتراح الاستراتيجيات التي على الشركة اتخاذها الحفاظ على المستوى المالي للشركة تحليل الأنشطة المالية اليومية والروتينية للشركة تقديم الخطط المالية المستقبلية التواصل مع المدققين والمحللين الماليين العمل المباشر مع الأقسام الأخرى من الشركة ومناقشة أهداف الشركة وخططها المستقبلية معهم المساهمة في عمليات التخطيط واتخاذ القرارات عرض وتقديم الخطط الإدارية المالية طويلة الأجل تحليل البيانات والمعلومات المالية ادارة النقدية واستثمار الاموال الفائضة تمويل الشركة من مصادر التمويل المختلفة عند الحاجه ادارة صناديق المعاشات ادارة مخاطر التمويل المختلفة كمخاطر تقلب اسعار العملات والتضخم وتغير اسعار الفائدة وغيرها. إعداد الميزانية التقديرية والرقابة على المصروفات والنفقات وتحديد الإنحرافات ما بين ما كان متوقع والواقع الفعلى ورفع التقارير بذلك لمجلس الإدارة التحليل المالى لأنشطة الشركة ومقارناتها مع الشركات الأخرى من نفس الصناعة وتحديد اسباب الفشل ومعالجتها وتحديد نقاط القوة والعمل على تعزيزها مساعدة جميع وحدات المنشأة وتقديم النصح عندما يتعلق الأمر بالإدارة المالية. وضع خطط توفير السيولة النقدية على المدى القصير و المساعدة فى وضع الخطط الإستراتيجية للمنشاة على المدى الطويل إعداد قائمة التدفقات النقدية وإعداد دراسات الجدوى تقديم الإقتراحات ورفع التقارير لمجلس ادارة الشركة القدرة على التعامل مع اى عجز او فشل مالى محتمل متابعة أرصدة البنوك والأسهم والسندات وتخضير التقارير الخاصة بها ورفعها لمجلس الإدارة بالطبع تنفيذ اهداف للإدارة المالية. المحافظة علي اصول وممتلكات الشركة ومتابعتها القيام بكافة الشئون المالية والخدمات المالية بما في ذلك الحسابات والايرادات والمصروفات وتوجيه العمل بها والتنسيق بينها ، والتأكد من سلامة وفاعلية الاداء فيها وتحقيق الانسجام والتكامل بينها والنظر في جميع المسائل التي ترد في هذا الشأن . العمل علي تنفيذ الانظمة واللوائح والقرارات والتعليمات الخاصة بالشئون المالية والعمل علي تعميمها وشرحها وتفسيرها لجميع الادارات الأخرى في الشركة بما يؤدي الى تعميم الشفافية في الممارسات المالية في الشركة . المشاركة في اعمال اللجان والاجتماعات المتعلقة بمجالات عمل الادارة المالية علي سبيل المثال الاجتماعات الدورية والتنسيقية وكذلك لجان المشتريات بما يؤدي الي تسهيل عمل اللجان وتحقيقها للأغراض التي من اجلها شكلت . التنسيق مع الادارات الأخرى في الشركة من خلال الاجتماعات والاتصالات الدورية ،لتحديد احتياجاتها من التسهيلات والخدمات المالية ، والعمل علي توفيرها من اجل تسهيل عمل هذه الوحدات ومساعدتها في انجاز الاعمال المنوطة بها . المشاركة مع ادارة الحاسب الالي في تحديد الاحتياجات من حزم البرامج المتعلقة بنشاط الادارة من اجل الوصول الي الصورة الكاملة لخطوات العمل في الادارة من اجل زيادة الكفاءة والفعالية في الادارة . الاشتراك في اعداد الميزانية التقديرية ، والتنسيق لإحكام المراقبة على النفقات الاساسية والمصروفات الأخرى ، ودراسة الانحرافات السالبة والموجبة الناتجة من مقارنة المنصرف الفعلي بالمقدر ، ورفع التقارير الدورية عن تلك الانحرافات لصاحب الصلاحية . الاقتراح علي ادارة الشركة الكيفية المناسبة حيال السيولة النقدية ، في زيادة ايراداتها . متابعة حركة الصرف الفعلي وتغذية الحسابات الجارية لمقابلة الشيكات الصادرة والتنسيق مع البنوك علي جدولة التحويلات والسحب علي المكشوف . اصدار تعليمات اقفال الحسابات قبل نهاية العام المالي وتشكيل اللجان اللازمة واعداد المصادقات علي الارصدة المدينة والدائنة وحسابات البنوك الجارية وحسابات الاستثمار والرفع بتلك التعليمات الي صاحب الصلاحية لاعتمادها . العمل علي اعداد الحسابات الختامية للشركة واعتمادها من صاحب الصلاحية تقديم المشورة والرأي لجميع الوحدات الادارية بالشركة في المسائل التي تتعلق بالشئون المالية ، ومعالجة ما يرد من مشكلات بهذا الشأن . تحديث وتنظيم السجلات والبيانات والاحصاءات المتعلقة بنشاطات الادارة وحفظها والاستفادة من الامكانات التقنية في معالجتها ، وتزويد الجهات المختصة بالتقارير والمعلومات والبيانات وفقا للقواعد والتعليمات . تحديد احتياجات الادارة من القوى العاملة والاجهزة والادوات ومتابعة توفيرها . اعداد التقارير الدورية عن انجازات الادارة واقتراحات تطوير الاداء فيها وتقديمها الى المدير العام . الموافقه على أو رفض السقف الإئتماني للعملاء وكذلك مصادر تدبير الأموال سواء من بنوك أو من خلال طرح أسهم جديدة. تقديم المشورة بشأن الأنشطة الاستثمارية وتقديم الاستراتيجيات التي يجب على الشركة اتخاذها الحفاظ على الصحة المالية للمنظمة. رصد كافة التدفقات النقدية والمساهمة بتوقع الاتجاهات المستقبلية وتحليل التغييرات وتقديم المشورة. المصدر : مجلة المحاسب العربي
الدخل الشامل يتضمن الدخل الشامل كافة العمليات والأحداث والظروف التي أدت إلى تغيير صافي الأصول ( أو مقابلة تغيير حقوق الملكية ) خلال الدورة المحاسبية وذلك بعد استبعاد تغييرات حقوق المليكة الناجمة عن العمليات الرأسمالية مثل الزيادة أو تخفيض رأس المال وتوزيع الأرباح ، أي استبعاد العمليات التي تتم من الملاك بصفتهم أصحاب الحقوق في المنشأة ، وهكذا فأن الدخل الشامل يتضمن – إلى جانب العمليات الجارية السابقة – أيضا البنود غير المعتادة وغير المتكررة وغير العادية ( أي في نفس الوقت غير معتادة وغير متكررة ) ونتيجة التحول من مبدأ محاسبي إلى مبدأ آخر . وكذلك نتائج العمليات غير المستمرة ( إيقاف خطر إنتاجي ) والكورات الطبيعة والسرقات والزلازل ......... ينتقد مؤيدو مفهوم الدخل الشامل اتباع مفهوم الدخل الجاري بأن الأدارة سوف تؤثر على تحديد النشاط ، دخل الدورة ، وبين البنود غير العادية وغير المتكررة ، الأمر الذي يسمح للإدارة بالتدخل ( التلاعب Manipulation ) عند تحديد رقم الدخل ، واستنادا الي الخواص الأساسية الواجب توافرها في المعلومات المحاسبية صالحة للتنبؤ من جهة وبين خاصية الموثوقية لافتقار المعلومات إلى الحياد نتيجة تدخل الإدارة وضعف قابلية المعلومات للتحقق من جهة ثانية . يرى المؤيدون أن مفهوم الدخل الشامل سوف يقطع على الإدارة الطريق لإساءة استخدام قائمة الأرباح المحتجزة ، كأن تقوم الإدارة بإخفاء أثر بعض العميات من قائمة الدخل ، مثلا عدم الأعتراف بخسائر بعض العمليات خلال الدورة وإطفاؤها مباشرة في قائمة الأرباح والمحتجزة ، وذلك بحجة أنها عمليات غير عادية أو غير متكررة وبالتالي عدم عرضها ضمن قائمة الدخل . وبناء على ذلك ، فإن مفهمو الدخل الشامل سوف يزيد من إمكانية موثوقية المعلومات باستبعاد تحيز الإدارة . وعليه نقول يعرف "الدخل الشامل" بأنه يتضمن كافة التغيرات في حقوق الملكية خلال فترة زمنية معينة فيما عدا التغيرات الناجمة عن استثمارات المالكين والتوزيعات عليهم. وطبقا لهذا المفهوم فان المنح الرأسمالية التي تحصل عليها المنشأة من غير المالكين تعتبر دخلا لتلك المنشأة وكيفيه قياسه وهكذا فأن التوصيات المحاسبية المعاصر تتطلب تقسم قائمة الدخل إلى قسيمن رئيسيين : القسم الأول : ويتضمن نتائج النشاط التشغيلي او العمليات الجارية بحيث يتم تحديد مجمل وصافي ربح العمليات الجارية القسم الثاني : ويتضمن الأنشطة غير التشغيلية أو التي لا ترتبط بالنشاط الجاري المعتاد والمتكرر وبابضافة القسم الثاني إلي القسم الأول ينتج صافي الدخل الشامل للدورة المالية وامكانيه الاعتماد عليه في التحليل المالي الشكل العام لقائمة الدخل متعددة المراحل وفق الدخل الشامل : إن قائمة الدخل المتعدده المراحل يمكن أن تظهر جميع أو بعض الأجزاء السبعة التالية : 1- جزء النشاط التشغيلي الرئيسي : وهو تقرير عن الإيرادات والمصروفات الخاصة بالنشاط الرئيسي المعتاد والمتكرر في الوحدة . وبتكون من الأجزاء الفرعية الأربعة : أ- إيرادات البيع : حيث يطرح من إجمالي إيرادات البيع المردودات والمسموحات والحسومات ( الخصم المسموح به ) للوصول إلى صافي إيراد البيع . ب- تكلفة البضاعة المباعة : سواء في منشأة صناعية أو تجارية ، وتتضمن عرضا لتكلفة البضائع التي تم بيعها لتوليد إيرادات البيع . ت- المصاريف البيعية : المصاريف المرتبطة بجهود البيع ، وهي رواتب وعمولات موظفي المبيعات ، مصاريف دعاية ، ومصاريف مهمات وسفر موظفي المبيعات ، مصاريف اللف والحزم ، مصاريف النقل للخارج ، استهلاك تجهيزات قسم المبيعات هاتف فاكس ... ويلحق بهذه المجموعة أيضا مصروف الديون المعدومة . ث- المصاريف الإدارية أو العامة : رواتب الموظفين الإداريين مطبوعات مصاريف تأمين ، أستهلاك مبنى الإدارة ، استهلاك تجهيزات المكاتب ، ماء وكهرباء .. 2-جزء النشاط غير الرئيسي : وهو تقرير الإيرادات والمصروفات النشاط عن النشاط الثانوي أو المساعد في الوحدة . إضافة إلى ذلك يتم التقرير عن مكاسب وخسائر العمليات غير المعتادة أو غير المتكررة – وليس كلاهما وينقسم هي الجزء إلى الجزئيين الفرعيين التاليين : أ- إيرادات أخرى ومكاسب : وهي إيردات النشاط الثانوي كالأيجار الدائن وأيرادات أوراق مالية .ز وكذلك المكاسب على الأساس الصافي مثل مكاسب رأسمالية (بيع أصول ثابتة ) ومكاسب تغيرات أسعار العملات الأجنبية عند سداد الديون أو تحصيلها بالعملات الأجنبية ... ب- مصروفات أخرى وخسائر : ومصروفات النشاط الثانوي كفوائد السندات وتعرض الخسائر على الأساس الصافي ، مثل الخسائر رأسمالية ( بيع أصول ثابتة ) وخسائر تغيرات أسعار العملات ألأجنبية عند سداد الديون أو تحصيلها بالعملات الأجنبية ... 3-ضريبة الدخل : وهي الضريبة المفروضة على العمليات المستمرة ، وهي الجزئيين السابقين 4- عمليات غير مستمرة Discontinued Operations : المكاسب والخسائر الجوهرية الناجمة عن بيع قسم من الوحدة كخط إنتاجي في منشأة متعددة الأنشطة الرئيسية ، صافية من الأثر الضريبي . 5- بنود غير عادية : المكاسب والخسائر الجوهرية الناجمة عن البنود غير العادية ( ليست معتادة وليست متكررة في آن معا) كالتأميم أو حظر قانوني جديد بعدم بيع سلعة معينة كالسجائر مثلا.... وكذلك الكوراث والظروف الخاصة ، والمكاسب والخسائر الجوهرية الناتجة عن سداد الديون فهي تعد ضمن البنود غير العادية رغم عدم تحقيقها بعض شروط البنود غير العادية . 6- الأثر المجمع للتغيير في السياسات المحاسبية : نتيجة التحول من مبدأ محاسبي مقبول عموما إلى مبدأ أخر مقبول عموما أيضا ، كالتحول من تقويم المخزون وفق FIFO الي المتوسط الموزون أ, التحول من الأستهلاك المعجل الي الأستهلاك وفق القسط الثابت . 7- تحديد عائد السهم Earnings Per Share : تطالب مهنة المحاسبة ( المعيار المحاسبي الدولي رقم 33 ) بالأفضاح عن عائد السهم كملحق في نهاية قائمة الدخل ويحسب عائد السهم – دون الدخول في التفاصيل وألنواع – كمايلي : عائد السهم =( صافي الدخل الشامل – توزيعات للأسهم الممتازة )÷ المتوسط الموزون لعدد الأسهم العادية خلال الفترة عرض مفصل لقائمة دخل متعددة المراحل وفق مفهوم الدخل الشامل : لم تلزم المبادئ المحاسبة المقبولة عموما (GAAP ) سواء مجلس معايير المحاسبة المالية (FASB) في الولايات المتحدة الأمريكية أم لجنة المعايير المحاسبية الدولية المالية (IASC) ، بأتباع شكل محدد في عرض بنود قائمة الدخل . ومع ذلك فإن مهنة المحاسبة – كل في مجالة الأقتصادي – قد تعارفت على شكل ومراحل محددة لقائمة الدخل. مفهوم الدخل الشامل هوالذي تتبناه معايير المحاسبة المالية في الولايات المتحدة
أثر تطوير معايير المحاسبة الدولية على نظم المعلومات المحاسبية إعداد / الدكتور أيمن هشام عزريل / فلسطين في ظل التطورات السريعة المتسارعة بعصر ثورة المعلومات، خاصة في بيئة الأعمال، وفي ظل التقدم التكنولوجي أصبح من الضرورة الاتجاه نحو أنظمة المعلومات بصفة عامة، وأنظمة المعلومات المحاسبية بصفة خاصة، نتيجة للعديد من العوامل والمتغيرات التي أدت إلى تعقد الحاجات والمصالح المشتركة وتشابكها، وتنوع تغير سبل تحقيقها، وزيادة إلى معلومات مفيدة وصالحة عن متغيراتها الهائلة ومؤثراتها ونتائجها. وما صاحب هذا التطور إلا زيادة حدة المنافسة بين الدول لجذب مزيد من الاستثمارات الدولية، مما أدى إلى ظهور بعض المشاكل والقضايا المحاسبية الجديدة، كانعكاس على التطور الاقتصادي مما استلزم إعادة النظر من جديد محاسبياً في تلك القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما أصبحت هذه الشركات تتحكم في الفواصل الاستراتيجية للاقتصاد العالمي، مما ترتب عن ذلك زيادة الأهمية النسبية للبيانات المالية المنشورة كمصدر للمعلومات، التي تخدم المهتمين من رجال الأعمال والمؤسسات المالية في اتخاذ القرارات سواء في مجال الاستثمارات أو في مجال التمويل، ولكي تفي البيانات المالية المنشورة بإشباع احتياجات مستخدميها في المجالات السابقة لا بد من توفر النقاط التالية: - أن يتم إعدادها بواسطة مختصين لتتسم تلك المعلومات التي توفرها تلك البيانات بقدر معقول من المصداقية، ليكون بالإمكان الوثوق بها والاعتماد عليها في عمليات التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات، وكذلك أن تكون تلك المعلومات قابلة للمقارنة يمكن استخدامها لتقييم أداء المؤسسات والوقوف على مركزها المالي. لذلك هناك حكومات بدأت بتطوير أنظمة وقوانين الضرائب ونتيجة لجميع هذه التغيرات، توالت الحاجة إلى ضرورة وجود تقارير محاسبية ومن ثمة إلى توحيد طرق إعداد هذه التقارير. - بدأت الجهود تنصب حول وضع أسس وقواعد مهنية لمهنة المحاسبة نتج عنها ما أصبح يعرف بمعايير المحاسبة المتعارف عليها، وتوالى بعد ذلك صدور المعايير المختلفة تبعاً لحاجة مستخدمي القوائم المالية وتنظيم تلك الأعمال التي يقوم بها مدققو الحسابات، ويصدرون على أساسها الرأي المحاسبي. مما أدى ذلك ّإلى تطور مهنة المحاسبة بشكل عام والضوابط التي تقوم عليها بوجه خاص وحسب ما تتطلب الأسواق ومستخدمي القوائم المالية. وقد حصلت أغلب التطورات التي تم الحديث عنها في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هذه التطورات المتشابهة قد حدثت في عدة دول مختلفة خاصة المتقدمة منها تجارياً وصناعياً. وفي القرن الماضي أوائل السبعينات انطلقت تلك الجهود وبعض المحاولات لوضع أسس دولية لمهنة المحاسبة مما أدى تدريجياً إلى ظهور ما يسمى ويعرف بمعايير المحاسبة الدولية، التي أدت إلى توحيد المبادئ المحاسبية على نطاق العالم لتوفر قاعدة بيانات موحدة لقراءة القوائم المالية لمختلف الشركات على مستوى بلدان العالم، وذلك تماشياً مع التوسع في أنشطة التجارة الدولية حول الاستثمار والتبادل التجاري بين مختلف دول العالم. ومن أهم الخطوات التي كانت باتجاه توحيد المعايير المحاسبية عالمياً قبل عدة سنوات موافقة الولايات المتحدة الأمريكية الدخول في اتفاقية لجنة معايير المحاسبة الدولية للعمل المشترك من أجل تقليل الفروقات الموجودة بين المعايير الأمريكية والدولية للتوصل إلى معايير موحدة. أما بالنسبة للعالم العربي لم توجد لجنة أو هيئة متكاملة تعمل بجد على تنظيم مهنة المحاسبة إلا بعض الدول العربية وكانت جهود متفرقة على سبيل المثال المملكة العربية السعودية. ومعظم الدول العربية الأخرى فلم توجد فيها معايير خاصة، فقط تم استخدام المعايير الدولية دون النظر عن حاجتها المحلية لها من خلال ترجمتها كمصر على سبيل المثال. كما أن المعايير المحاسبة الدولية لا تهتم كثيراً بتلك الخصائص نظراً لأن الدول الكبرى هي التي تسيطر على لجنة معايير المحاسبة الدولية. إضافة أن معظم المعايير المحاسبية يتم نشرها، ولأننا نعاني من قصور في الثقافة المحاسبية على جميع الأصعدة والمستويات عالمياً أدى ذلك إلى عدم الإلمام الكافي بالمعايير المحاسبية. لذلك لا بد من تركيز الجهود مستقبلاً وخاصة الفترة المقبلة على قضايا رئيسية من أهمها: - العمل على تطوير الثقافة المحاسبية حتى يكون هناك فهم جيد للقوائم المالية التي تصدر من الشركات المختلفة من قبل المستثمرين وصناع القرار. - أن يكون هناك عمل مشترك مدروس يعمل على توحيد جهود جميع الدول العربية يقوم على إيصال صوتهم إلى مجلس معايير المحاسبة الدولية لأخذ مطالبهم واحتياجاتهم بجدية أكثر. والعمل على وضع أسس وضوابط عملية وعلمية تحكم مهنة المحاسبة والتدقيق بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية. ––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––– المراجع: - Laudon, K., C., & Laudon, J.P. (2008), Management Information Systems Managing the Digital Firm, (9th Ed.). Upper Saddle River .New Jersey: Pearson - Romney, Marshall & Paul, Steinbart, (2006), Accounting Information Systems, 10th ed., New Jersey: Pearson Education. - القاضي حسين، (2000)، المحاسبة الدولية، الدار العلمية الدولية للنشر، عمان.
تشكل بقرار من رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لجنة فنية دائمة تختص باقتراح التعديلات والتغييرات التي تقتضيها ظروف التطبيق وتصدر هذه التعديلات بقرار من رئيس الجهاز وتعتبر جزءًا من النظام المحاسبي الموحد..."، كما نصت المادة الرابعة من هذا القرار على أن "يتولى الجهاز المركزي للمحاسبات متابعة تنفيذ هذا النظام". وقد كان من الضروري إزاء التحولات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة من الانطلاق نحو الأخذ باقتصاديات السوق الحر بدي ً لا عن أسلوب الاقتصاد الموجه أن يتم إعادة النظر في النظام المحاسبي الموحد وتعديله حتى يتلاءم مع متطلبات المرحلة الاقتصادية الراهنة ويتواكب في الوقت ذاته مع أحدث الاتجاهات والمفاهيم التي طرأت على الفكر المحاسبي طبقًا لمعايير المحاسبة الدولية، ونتيجة لذلك صدر قرار رئيس الجهاز رقم 204 لسنة 2001 بتعديل الدليل المحاسبي وشرحه والقوائم المالية بالنظام المحاسبي الموحد، ونشر هذا القرار في الوقائع .2001/3/ المصرية بالعدد 58 (تابع) أ في 14